الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام مجهول الحال عند المحدثين

السؤال

على من يطلق المحدثون مصطلح مجهول الحال؟ وماهو مذهب الجمهور في الأخد عنه؟ ولماذا؟أرجو الإجابة في أسرع وقت وإرسالها إلى البريد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الراوي المجهول عند علماء مصطلح الحديث ينقسم إلى قسمين:

مجهول العين وهو الذي لا يُعرف شخصه مثل قول بعضهم: حدثنا رجل أو شيخ..

ومجهول الحال: وهو الذي يُجهَل حاله ومستواه العلمي، مثاله قول بعضهم: حدثنا زيد، فزيد هذا معروف العين لكنه مجهول الحال من العدالة والضبط، ورواية المجهول بنوعيه لا تقبل عندهم إلا إذا ارتفعت عنه الجهالة وعلم من حاله أنه ممن يؤخذ عنهم.

جاء في مقدمة صحيح مسلم عن محمد بن سيرين: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه. وقال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم، لذلك لا تقبل إلا رواية المعلوم عينا وحالا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني