الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير أرباح البنوك الإسلامية -زيادة ونقصاً-

السؤال

أضع بعض المال في بنك إسلامى متغير الفائدة فهل هذا حلال ؟ وكيف تصح الزكاة مما آخذه كل شهر من البنك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه أما بعد:

فإن تغير أرباح البنوك الإسلامية بمعنى كثرتها مرة، وقلتها مرة أخرى، أمر عادي؛ وذلك لأنها ليست مضمونة، وإنما هي ربح للمال المستثمر ، ومن المعلوم أن الربح قد يقل، وقد يكثر، وقد لا يحصل أصلاً، لكن يجب الاتفاق على نسبة شائعة من الربح ، كالربع أو العشر مثلا.
وعليه فهذا النوع من التغير أمر عادي، إن لم يكن لازماً، ولا حرج فيه.
أما بالنسبة لزكاة الأموال المودعة في المصارف فهي أمر سهل -والحمد لله- فما حال عليه الحول زكي، وما استهلك قبل تمام الحول منها فلا يحسب ولا يزكى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني