الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذه الأذكار منها المأثور ومنها ما دون ذلك

السؤال

تعودت من سنتين أن أقوم قبل النوم وأنا في الفراش أن أعمل الآتي ..
أولا: أعمل كما جاء في السنة بأن أقرأ قل هو الله احد وقل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق بعد النفث على اليدين ومسح ما تيسر من جسمي ثلاث مرات .. ثم بعد ذلك أقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وبعدها خواتيم البقرة ( من آمن الرسول ) ثلاث مرات .. ثم قل هو الله أحد ثلاث مرات .. قل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات ثم بسم الله لا قوة إلا بالله أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات .. ثم حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ثلاث مرات .. ثم سبحان الله ثلاث وثلاثين مرة .. ثم الحمد لله ثلاث وثلاثين مرة .. ثم الله اكبر ) أربع وثلاثين مرة .. ثم سبحان الله وبحمد مائة مرة .. ثم أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم سبع مرات .. وأخيرا اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عشر مرات . ما حكم ما أقوم به .. وهل تخصيص الأعداد بتلك الكيفية جائز أم إنني قد ابتدعت شيئا لا يجوز .. مع العلم بأن ما أقوم به هو اجتهاد شخصي ..أرجو الإفادة عاجلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرته في سؤالك بعضه من الأذكار المأثورة عند النوم والبعض الآخر ليس منها، فمن أذكار النوم المأثورة التي ذكرتها:

1ـ قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاثا مع النفث في اليدين ومسح ما أمكن من الجسد.

2ـ آية الكرسي.

3ـ خواتيم سورة البقرة، وتقرآن في الليل سواء قبل النوم أو قبل ذلك .

4ـ التسبيح ثلاث وثلاثون والحمد لله مثله والتكبير أربع وثلاثون في رواية.و

أما ما سوى هذه المذكورات فليس من المأثورعند النوم فلا تعتقد كونه مأثورا في هذا الوقت ولاتواظب عليه مخافة الوقوع فى البدعة الإضافية،

وراجع أذكارالنوم مفصلة فى الفتوى رقم: 4514.

كما ننبه على أن الاستغفار يكون من الذنوب كلها وليس من الذنوب العظيمة فقط ، وبالتالي فلا تستعمل صيغة أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، والأفضل الاقتصار على صيغ الاستغفار المأثورة والاكتفاء بها عن غيرها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 79733 .والفتوى رقم 51755.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني