الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزاني والقاتل والتارك لدينه هل يقتلون كفرا أم حدا

السؤال

الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة يقتلون حداً أو كفراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنما يقتل على سبيل الكفر من هؤلاء المرتد فقط، ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الجنازة على الغامدية بعد رجمها ودعا لقاتل نفسه بالمغفرة، كما يدل لعدم ارتداد القاتل والزاني عموم قوله تعالى: وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا {الحجرات:9}، وعموم قوله: وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ {النساء:16}، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 73580، 2386، 48774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني