الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نشر الصور التي تظهر فيها عورات النساء

السؤال

نلاحظ وجود مواضيع على الانترنت على شاكلة:
اغتصاب فتاة عراقية على يد جنود أمريكان ويحتوي الموضوع على صور أو ملفات فيديو تبين ذلك.
السؤال: أليس نشر الصور أو الفيديو لأخواتنا الطاهرات يعد انتهاكا أليما لشرفنا نحن رجال المسلمين بالدرجة الأولى قبل أن يكون ذلك انتهاكا لشرفهن بالأساس؟
ثم أليس يعتبر ناشر تلك المواضيع مذنبا حتى و لو فعل ذلك بحسن نية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت هذه الصور تظهر فيها عورات النساء فلا ريب أن نشرها لا يجوز، وربما يكون داخلا في حب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، فلا يجوز نشر هذه الصور أو الدخول عليها والنظر فيها، فكل ذلك من المنكر العظيم، ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم، ولا ندري أي حسن نية يمكن أن يكون في نشر مثل هذه الصور.

وراجع الفتوى رقم: 52925. وبالإمكان الكشف عما يحصل للمسلمين بغير هذه الطريقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني