الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تصرف أولادك عن الألعاب غير المشروعة

السؤال

عندي سؤال يتعلق بابني الكبير يبلغ من العمر 8 سنوات, خلال فترة الصيف الماضي, تعلم خلال الإجازة من أولاد خاله لعبة أساسها عبارة عن كروت مشابهة لأوراق اللعب الكوتشينة بالحجم والشكل العام, عددها يزيد عن الأربعين كرتا عليها, على الكروت صور مختلفة لأشكال من الحيوانات والديناصورات والوحوش الخرافية وأشكال مخيفة وأرقام تحدد درجات القوة لكل كرت حسب قوانين اللعبة, ومن الممكن أن يلعبها لاعبان أو أكثر, للعلم فقط الأولاد يندمجون جداً باللعب ومتعلقين بها لدرجة الجنون, ومما زاد في حدة الموضوع وجود مسلسل كرتوني يومي يعرض لهذه اللعبة على إحدى القنوات, وللأسف فهذه اللعبة متوفرة في بقالات دول الخليج وبسعر لا يزيد على الدرهمين, مما يمكن أي طفل من شرائها.
أفتونا في طريقة التعامل ومدى شرعية هذا اللعب , مع إبداء تخوفي من أن يتطور الاهتمام بهذا النوع من الألعاب ليكون بداية انحراف أو توجه للقمار أو البوكر أو ألعاب الورق الأخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قدمنا في الفتوى رقم: 1825، حكم اللعب بمثل هذه اللعبة.

وأحسن طريقة للتعامل مع الأولاد في هذا الشأن هو صرفهم عن التعلق بهذه الألعاب وتسليتهم عنها ومطالعة لقصص الأنبياء والسلف الصالح، إضافة لبعض الألعاب الرياضية المشروعة المفيدة وهي كثيرة مثل السباق والرماية والسباحة وتحديثهم ومناقشتهم في مستقبل حياتهم.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 110464، 8089، 55386.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني