الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المجامع الفقهية ما هي وما أشهرها

السؤال

أردت أن أعرف عن المجامع الفقهية ومقارها وكذلك بعض المؤلفات الفقهية من التراث الفقهي، شاكرة لكم مساعدتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمجامع الفقهية هي مؤسسات علمية شرعية تضم مجموعة من العلماء من البلدان الإسلامية وتعنى ببحث المسائل الفقهية المعاصرة، وقد أثرت المجامع الفقهية إثراء واسعا بكثرة الأبحاث التي تطرحها لإيجاد حلول شرعية وأحكام فقهية للمسائل المستجدة وكذا في بعض الموضوعات القديمة التي اختلفت فيها وجهات نظر الفقهاء وتباينت آراؤهم، وأهم هذه المجامع:

أولا: مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر: وأنشئ بالقانون رقم: 103 لسنة 1961.

ثانيا: مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي وتقرر تأسيسه في المؤتمر الإسلامي المنعقد بمبنى الرابطة في ذي الحجة سنة 1384هجريا.

ثالثا: مجمع الفقه المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، وقد عقد المؤتمر التأسيسي للمجمع في شعبان 1403، هجريا ويوليو 1983.

فهذه هي أشهر المجامع الفقهية المختصة في بحث المشكلات الفقهية المعاصرة، وأما عن المؤلفات الفقهية فالمؤلفات الفقهية القديمة كثيرة يصعب حصرها، ومنها المؤلفات في فقه الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية، ومؤلفات فقه الظاهرية ولكل صنف من هذه المؤلفات أنواع، فمنها المختصرات ومنها المطولات. وانظري لها الفتوى رقم: 123768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني