الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يتخيل أنه يعاشر خطيبته

السؤال

ما حكم لو فكرت في خطيبتي أني أعاشرها قبل أن أكتب عليها وما كفارته، وهل أصبحت محرمة علي أم لا، أتمنى من الله أن تفيدوني على إيميلي هذا؟ وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك ذلك سداً للذريعة ولئلا يفضي بك إلى الوقوع معها أو مع غيرها في الحرام، وكفارته هو التوبة إلى الله تعالى منه بالكف عنه وقطع التفكير فيه والاستغفار منه، وهو لا يحرمها عليك، وننصحك بالمسارعة إلى إتمام العقد الشرعي لتحصن نفسك وتعفها عن الحرام، وتصير خطيبتك حلالاً لك يجوز لك منها ما يجوز للرجل من زوجته، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 30754.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني