الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بناءاً على أصول الصحابة لم لا يثق المعتزلة بالصحابة وكذبوهم ولم يصدقوهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نفهم ما تقصده بأصول الصحابة، وعلى أية حال فإن المعتزلة لا يعرف عنهم أن من مبادئهم تكذيب الصحابة مطلقاً فليس ذلك من أصولهم الخمسة المعروفة عنهم، وإنما يعرف عنهم اعتماد العقل، وبسبب اعتمادهم على العقل طعنوا في الصحابة المشاركين في وقعة الجمل، فقد زعم واصل بن عطاء أن إحدى الطائفتين فاسقة، وردوا شهادة أولئك الصحابة المشاركين في الواقعة، كذا في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني