الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

للزوجة طلب الطلاق إذا خشيت العنت من ضعف زوجها الجنسي

السؤال

سؤالي: ما هو حكم الشرع إذا كان الزوج لا يستطيع معاشرة زوجته إلا بفترات متباعدة بسبب ضعفه ومن المعلوم أن علاجه بحاجة إلى قدرة مادية لا يستطيعها حالياً، السؤال: هل يحق للزوجة الانفصال في هذا الظرف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت الزوجة يلحقها ضرر بمرض الزوج وعدم استطاعته تلبية حاجتها في الفراش فلها طلب الطلاق رفعاً للضرر عنها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه، أعظم من إطعامها، والوطء الواجب قيل إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة وقيل بقدر حاجتها وقدرته وهذا أصح القولين.

فإن طلقها وإلا فلها رفع أمرها للحاكم لإلزامه بما يجب، وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19663، 48190، 108971.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني