الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

(إذا صلح الراعي صلحت الرعية). ليس حديثا نبويا

السؤال

إذا صلح الراعي صلحت الرعية، هل هو حديث نبوي أم مقولة مأثورة فقد كنت أتكلم مع أصدقاء واختلطت المعلومات برأسي وأرجو معرفة الحقيقة فهل هذا الحديث قوي أم ضعيف، وهل هذا الحديث يتعارض مع الحديث كيفما تكونوا يولى عليكم؟ فالتاريخ كان به حكام كعمر بن عبد العزيز الذي جاء وليا على نفس الرعية والتي تولاها من هم قبله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على أصل للحديث المذكور فيما اطلعنا عليه من المراجع، والحديث: كما تكونوا يولى عليكم. لا يتعارض معه بل يشبهه في المعنى، ولكنه حديث ضعيف كما بينا في الفتوى رقم: 18065.

وللمزيد من الفائدة عن حقوق الراعي والرعية والعلاقة بينهما انظر الفتوى رقم: 105743.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني