الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا مقيم بالقاهرة وعندنا شقة بالاسكندرية وعندما أسافر إلى هناك أكون فى حيرة هل أقصر الصلاة وأجمعها أم أصلي فى المسجد لكي أنال أجر الجماعة، علما بأني إذا قصرت الصلاة فلن أصليها فى جماعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا داعي لهذه الحيرة البتة، فإنك إذا كنت مسافراً سفراً يبيح القصر كما لو سافرت من القاهرة إلى الإسكندرية ولم تنو الإقامة بها أربعة أيام فقصرُ الصلاة وإن كان مشروعاً في حقك لكن فعل الصلاة في جماعة خير لك وأولى، وإن كان فعل الصلاة في جماعة يلزم منه الإتمام، وذلك لتحصيل ثواب الجماعة وفضلها، وللخروج من خلاف من أوجبها في السفر، وفي الفتوى رقم: 114287 مزيدُ بيان لهذه المسألة فراجعها إن شئت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني