الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المستخير يفوض أمره إلى الله ويمضي فيما استخار عليه

السؤال

أنا أبغى أتزوج إنسانا مع أنه مستحيل من ناحية الناس وحتى من نفس الإنسان الذي أريده لكن أملي وثقتي بالله كبيرة ألهمني الله الدعاء وأنا على ثقة بالإجابة القريبة من الله تعالى لأنه ألهمني الدعاء فعلمت أنه يريد بي خيرا.
وقد استخرت الله مرارا في أمر (إن كان دعائي بزواجي من هذا الشخص وذكرت اسمه خيرا لي ...إلى آخر الدعاء. وأحسست بعدها أني توجهت إلى الله بالدعاء أكثر من أول وتوفقت للعمل الصالح والتزمت وأشعر أني أستمتع بدعائي وأنني كلما أدعوا الله أحس بأمل ويقين...يا شيخ إلا أن الشيطان يوسوس لي في الدعاء ويشعرني بخوف لا أعلم مصدره ويريدني أيأس وأنا والشيطان في حرب..والله لا أيأس مادمت مع الله فهل هذا من الاستخارة أم من الشيطان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاستخارة تقتضي ترك الإنسان اختياره لاختيار الله، وتفويض الأمر إليه، فيمضي في الأمر، بعد الاستخارة فإن كان خيراً يسره الله له، وإن كان شراً صرفه الله عنه، وطالما أن الله سبحانه قد فتح لك باب الدعاء والتضرع فتمسكي بذلك، واستعيذي بالله من الشيطان الذي يريد أن يصرفك عن التعلق بمولاك، ولا بأس بتكرار الاستخارة إذا لم يتبين لك وجه الأمر.

وللفائدة تراجع الفتويين رقم: 7234 ، 110739 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني