الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التابعون.. تعريفهم .. وعددهم

السؤال

أريد أن اسأل عن التابعين.. كم كان عددهم جميعاً، ومن كان آخر التابعين موتاً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن معرفة عدد التابعين وآخرهم موتاً لا يترتب عليه عمل ولا ينبني عليه حكم، فننصح السائل الكريم بالسؤال عن ما ينفعه في دينه ودنياه.

ثم إن أهل العلم قد اختلفوا في تحديد التابعي، فبعضهم يرى أن التابعي هو من روى عن صحابي مباشرة، وبعضهم يرى أن كل من أدرك صحابياً يعتبر تابعياً، وهذا التعريف أوسع من الأول وأصعب معه معرفة التابعي، لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يُعرَف لهم عدد محدد، وقد ساحوا في بلاد الله الواسعة لنشر العلم والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله والتقوا بجموع من البشر لا يحصون في الشرق والغرب... ولهذه العوامل وغيرها لا يمكن تحديد التابعين بعدد معين ولا معرفة آخر من مات منهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني