الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

1-السلام عليكم
ما حكم شركة تأخر رواتب الموظفين و قد يصل التأخيرُ ٌإلي 6 أشهر .
ولا تدفع ال 6 أشهر كاملة بل من ال6 راتب شهر فقط . افيدونى افادكم الله ؛وقولوا لى ماذا افعل؟
2-ماحكم عدم طلوع ذكاة الفطر بسبب عدم استلام الرواتب . وجزاكم الله خيرًًًًُُُُاُ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تعاقدت مع هذه الشركة على أنها تصرف لك راتبك كل شهر، ثم بعد ذلك بدأت تماطل بصرف الراتب إلى هذه الفترة المذكورة، فإن كان ذلك عن عجز منها، وقلة في السيولة النقدية، فإنها معذورة في ذلك، لقوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)[البقرة:280] وإن كان ذلك لغير عجز، بل لعدم اهتمامها بحقوق موظفيها، فإن هذا مطل لا يجوز، وهو من الظلم المحرم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم" متفق عليه.
وأما بالنسبة لموضوع زكاة الفطر فراجع الجواب رقم:
9232
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني