الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم النجاسة إذا أصابت الثوب بعد خروج الريح

السؤال

عادة ما أجد أثرا يسيرا أو غير يسير في الثياب بعد خروج الريح مني فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وجد الأخ السائل نجاسة على ثيابه، ولم يكن ذلك مجرد وسوسة، فإنه يجب غسل الموضع الذي أصابته النجاسة من الثوب أو البدن عند إرادة الصلاة ونحوها، مما يشترط فيه الطهارة من الخبث؛ لأن من شروط صحة الصلاة الطهارة من النجاسة في الثوب والبدن والمكان، فإن كانت يسيرة يشق الاحتراز منها ففيها الخلاف الذي سبق بيانه في الفتوى رقم:52081، وأما إذا كان ما يعرض لك هو مجرد وسوسة فينبغي الإعراض عن الوسوسة إعراضا تاما، ولا علاج لها إلا ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني