الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تربية الطفل من صغره على الأخلاق الفاضلة

السؤال

كيف يمكن أن أربي ابني (سنتان) على الإخلاص منذ السنوات الأولى له؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الاهتمام بتربية الأولاد وتنشئتهم على منهج النبوة من أعظم مهام الوالدين، وذلك مما ينفع في دينهما ودنياهما، أما عن سؤالك فالأصل أن تعليم الأولاد العبادات يبدأ بعد سن التمييز، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليمهم الصلاة لسبع سنين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أبو داود وصححه الألباني.

ولكن يحسن أن يتربى الولد من صغره على الأخلاق الفاضلة والعادات الحسنة، وأهم ما ينبغي أن يتربى عليه الطفل في صغره، الصدق فهو مفتاح كل خير، وتربية الطفل على الصدق تكون بتحري الوالدين للصدق مع الطفل، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 52077.

وعلى العموم فإن تربية الطفل وخصوصاً في صغره تكون بإظهار القدوة الحسنة والأخلاق الفاضلة في محيطه، فقد قال أهل التربية إن التهذيب بالأعمال خير من التهذيب بالأقوال. ولمعرفة المزيد عن كيفية تربية الطفل على الفضائل يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 100972، والفتوى رقم: 21752.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني