الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أذان الطفل المميز

السؤال

ما حكم أن يقوم طفل بأداء الأذان للصلاة على الرغم من وجود من هو أفضل منه، علما أنه لا يملك صوتا جميلا، أهله يقولون تشجيعا له، وأنا أحيانا والله لا أرغب بالذهاب إلى المسجد بسبب هذا الطفل؟
ولكم جزيل الشكر...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس أن يؤذن الطفل، ما دام مميزا، إذا لم يكن للمسجد مؤذن راتب، فإن كان للمسجد مؤذن راتب فلا يجوز لأحد أن يؤذن بغير إذنه، وراجع الفتوى رقم: 15783.

وإن كان الكبير البالغ أولى من الصغير كما أن الأندى صوتا أولى بالأذان من غيره.

ومع هذا فنقول للأخ السائل لا ينبغي أن تدع الشيطان يحول بينك وبين الأجر المرتب على الذهاب إلى المسجد بهذه الحجة، كما أن صلاة الجماعة واجبة على القول الصحيح من أقوال أهل العلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني