الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تريد حضانة ابنتها من زوجها السابق وأمها لا ترضى

السؤال

أنا متزوج من أرملة ولها طفلة من الزوج الأول أنا وزوجتي متفقان على أن تعيش الطفلة معنا لكن أم زوجتي ترفض أن تكون الطفلة معنا رغم أن زوجتي اشترطت أن تكون طفلتها معها إذا تزوجتني وبعد الزواج أصرت أم زوجتي أن تكون الطفلة معها وزوجتي قلبها يتقطع على بعد ابنتها اليتيمة... أرجو من سماحتكم أن تجيبوني ماذا أفعل أنا وزوجتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحضانة البنت لجدتها من أمها، ويسقط حق الأم بزواجها، لكن إن رضيت الجدة ببقاء البنت مع أمها فلا حرج سيما وأن الزوج راض بذلك ويريد بقاء البنت تحته، ولذا ينبغي السعي في إقناع الجدة للتنازل عن حقها في حضانة البنت وتتركها مع أمها رأفة ورحمة بها، ويمكن الاستعانة بمن له وجاهة عندها للتأثير عليها وتغيير رأيها.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 52822.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني