الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بما أهداه الزوج من مال مختلط

السؤال

زوج شقيقتي يعمل ويحصل على مال سحت إلى جانب ماله اشترى بهذا المال ذهبا وأعطاه لزوجته، الزوجة لا تريد استخدام هذا الذهب لوجود شبهة فيه... كيف تتصرف وبدون إغضاب الزوج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلى الزوجة أن تنصح زوجها الذي يتكسب بطريقة غير مشروعة فتذكره عقاب الله عز وجل وعاقبة الحرام وأنه إلى قل ومحق.

وأما قبول هدايا الزوج التي يشتريها من ماله المختلط فيجوز لها أن تقبلها منه لعدم تعين الحرام في الهدية المشتراة بمثل هذا المال، وقد تقدم لنا فتوى في حكم معاملة مختلط المال راجعها تحت رقم: 6880.

وننبه الأخ السائل إلى أن مثل هذا الزوج الذي لا يتنزه عن المال الحرام يناصح بالحكمة والأسلوب الطيب وينهى وإن غضب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني