الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم شرائي لوالدتي المناشف، والحفاظات النسائية، ووضعي لها التحاميل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما شراؤك لحاجاتها الخاصة كالحفاظات النسائية ونحوها فلا حرج فيه، ويجب عليك ذلك برا بها إن أمرتك به.

وأما وضع التحاميل لها فلا يجوز إلا عند الضرورة، لما فيها من لمس العورة المغلظة أو رؤيتها، فلا يجوز ذلك ما لم تكن هنالك ضرورة إليه مثل ألا تستطيع فعل ذلك بنفسها، ولا تجد امرأة تتولى ذلك، وكانت بحاجة إليها للعلاج ونحوه، فإن كانت هناك ضرورة جاز، ويلزم الاقتصار على محلها من لمس أو نظر.

وللفائدة انظر الفتويين رقم: 65073، 599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني