الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاحتفال بالأعياد غير الشرعية

السؤال

أنا طالب من تونس متدين، وأريد النصيحة. سؤالي لكم فضيلة الشيخ:
ما الحكم الشرعي وحكم السنة في الاحتفال بالأعياد التالية:
عيد المرأة، عيد العمل، عيد الشجرة. والاحتفال بالمولد النبوي الشريف. فأرجو منكم الإجابة؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمسلم أن يحتفل بمثل هذه الأعياد، فإن الأعياد في الإسلام حددتها الشريعة بيومي الأضحى والفطر، ولم يرد في الشرع عيد سنوي غير هذين العيدين، ومن هنا نعلم خطأ أولئك الذين يقلدون الكفار ويحتفلون بأعيادهم، أو ينشئون أعياداً جديدة كأعياد الأم والمرأة والطفل والشجرة. إلى غير ذلك، كما سبق بيانه بأدلته وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26883، 34045، 43067.

وأما الاحتفال بالمولد النبوي فقد سبق بيان أنه بدعة وليس من السنة الشريفة، وذلك في الفتوى رقم: 1888، كما سبق بيان بعض الشبهات في هذه المسألة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76353، 74863، 17832.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني