الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

له زوجتان فما الذي يجب عليه من النفقة لهما

السؤال

أنا متزوج من امرأتين؛ إحداهما موظفة، والأخرى في بيتها، كيف أعدل بينهما في مسألة الإنفاق؟ هل أعطي كل واحدة منهن على قدر حاجتها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك الإنفاق على كلتا الزوجتين بحيث تنفق على كل منهما ما يفي بقدر حاجتها بالمعروف عادة، فإذا قمت بهذا الواجب فلا يجب عليك العدل بينهما فيما زاد على ذلك.

والزوجة الموظفة راتبها ملك لها، لا يجوز للزوج التصرف فيه، ولا ينقص ذلك من نفقتها الواجبة لها. وراجع الفتوى رقم: 49632، والفتوى رقم: 30451، لتقف على اختلاف العلماء في الواجب على الزوج بالنسبة للنفقة على زوجاته، هل هو التسوية بينهن فيها، أم إعطاء كل واحدة منهن بقدر حاجتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني