الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنواع الألعاب وأحكامها وهل سابق رسول الله عائشة

السؤال

هل تعد ألعاب الكمبيوتر من المحرمات أو المباحات، مثلا سيارات أو استراتيجي، وهل سباق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عها هو من الألعاب الجسدية لذلك فهي مباحة
أم أن الألعاب العقلية أيضا مباحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أنه لا حرج في الألعاب الإلكترونية إذا خلت من المحظورات الشرعية كظهور العورات والموسيقى والإلهاء عن الواجبات، وغير ذلك مما بيناه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 2374، 8393، 9168، 880.

وهذا الحكم يشمل الألعاب البدنية والألعاب الذهنية، فالعبرة في حلها: خلوها من المنكرات وعدم إلهائها عن الواجبات. وراجع الفتوى رقم: 8183.

وأما مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة فصحيحة ثابتة، فقد روت رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك السبقة. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد، وصححه البوصيري والألباني.

وبوب عليه ابن ماجه في كتاب النكاح: باب حسن معاشرة النساء. وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه: وَهَذَا مِنْ كَمَالِ حسن الْمُعَاشَرَة مَعَ أَهْل الْبَيْت اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني