الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وعده أن يبيعه سيارة مقسطة بضعف ثمنها

السؤال

عرض على مستثمر شراء سيارة ميكروباص لي على أن أقوم بسداد ثمنها على أقساط بضعف ما قام بدفعه فيها، فلو دفع 10 سأدفع أنا له 20 مثلا، فهل هذا حرام أم حلال ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود في السؤال هو أنكما تواعدتما على أن سيبيعك السيارة بعد أن يشتريها وتدخل في ملكه وضمانه دخولا حقيقيا، ثم يبيعها عليك بعد ذلك بضعف ثمنها أو أكثر أو أقل فلا حرج في ذلك، سواء أكان الثمن مقسطا بآجال معينة أو حالا؛ لأن الربح جائز، وللزمن حصة من الثمن، وهذا ما بيناه في الفتوى رقم: 1084، والفتوى رقم: 12927.

أما إذا كان سيبيعها لك قبل ذلك فلا يجوز لأنه بيع ما لا يملك، وأيضا لا تجوز هذه المعاملة إذا كان ثمن السيارة غير معلوم لك عند عقد البيع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني