الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مذهب أبي حنيفة في المقتدي إذا لزم إمامه سجود سهو

السؤال

ما هو قول العلماء في خصوص تلك المسألة إن الإمام وجب عليه سهو في الصلاة من ترك واجب أو تكرار ركن سهواً فسجد هو للسهو ومن المقتدين رجل أدرك الإمام من أول الصلاة إلى آخرها لكنه لم يسجد مع الإمام فهل يجب عليه شي أم لا؟ أريد الإجابة عنهذه المسألة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى وأجركم عندالله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المعروف من مذهب الإمام أبي حنيفة وغيره أن المقتدي إذا لزم إمامه سجود سهو فسجد له لزمه هو السجود تبعاً لإمامه.
وسواء أدرك المأموم سبب السجود أو لم يدركه بأن كان مسبوقاً، وذلك لأنه إذا لم يسجد مع إمامه يصير مخالفاً له.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا سجد فاسجدوا" إلى آخره، أخرجه مسلم وغيره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني