الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجب إسبال الملبس مع الجلباب والبنطلون أيضا؟ فأنا أعمل في مجتمع مدني ولا أرتدي الجلباب بالمرة
وطول البنطلون طبيعي بحيث إنه ليس طويلا بابتذال ولا قصيرا فيلفت النظر، فأنا لا أفعل ذلك تكبرا لأن طبيعة ارتداء البنطالون على شكله الطبيعي الذي يراه الجميع في الشوارع، ومع العلم أن البنطلون يرفعه الحذاء ويمكن التحكم في محيطه لأنه على الساق، ويمكن التحكم فيه وقليل الاتساخ بعكس الجلباب الذي محيطه الجسم ككل ولا يمكن التحكم فيه ويتسخ بسرعة.
فالمسلم يجب أن يكون انعكاسا جيدا للمسلم أمام الجميع شكلا وموضوعا، بالذات ونحن نعيش مع بعض الفئات التي تترصد لكل ما هو مسلم أي اختلال للتعليق بأي شكل ممكن.
فما رأي الدين في إسبال الملبس في ظل ما أشرت إليه سابقا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال يشتمل على شيء من الغموض، ولعل قول السائل: هل يجب إسبال الملبس.هو سبق قلم منك، وتريد أن تقول: هل يجب ترك الإسبال؟ إذ الواجب على الرجل ترك الإسبال، وراجع الفتوى رقم:3900.

ثم إن لبس البنطال بضوابطه الشرعية لا حرج فيه، وإن كان لبس القميص أولى كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 70781، 8788 .

والإسلام يدعو إلى النظافة والجمال. قال عليه الصلاة والسلام: إن الله جميل يحب الجمال. رواه مسلم.

إلا أن ميزان الجمال هو موافقة الشرع.

كما أن إسبال البنطال وغيره مختلف فيه بين أهل العلم. وقد سبق بيان ذلك مفصلا في الفتويين رقم: 5943، 21266 .

وقد سبق في الفتوى رقم: 1633بيان أن البنطال وغيره في ذلك سواء.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 15082

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني