الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عاهد ربه على ترك المحرم ودفع كفارة واستمر في فعل المحرم

السؤال

إذا عاهد المرء ُ الله على ترك محرم، ثم فعل ذلك المحرم، ثم قام بدفع كفارة يمين عن ذلك العهد، فإذا استمر بعد ذلك في فعل المحرم فهل يكون عليه إثم المعصية فقط أم إثم المعصية وإخلاف العهد ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان العهد بصيغة الدوام والاستمرار كأن يقول أو ينوي: كلما فعلت.. فإن عليه الإثم والكفارة كلما فعل المحرم، أما إذا لم يكن بصيغة الاستمرار فعليه إثم المعصية دون الكفارة.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 8533، 16646، 7375.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني