الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتوقف حكم الربح عن الإعلان للشركات على حلية أو حرمة المعلن عنه

السؤال

هل الربح من مواقع الربح من على النت حرام أم حلال؟ مع العلم أنها لا تعلن الخمور، ولكن تعلن عن شركات وبعض موقع إعلانية أخري مثلها، وهناك أيضا سؤال آخر وجدت إحدى المرات وأنا أتابع إعلانا عن موقع لكبة كوتشينه قمار في أحد هذه الإعلانات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح، وإن كان المقصود هو ما يؤخذ من أجر على الإعلان للشركات المباحة في موقع الإنترنت أو غيرها فلا حرج فيه إذا كان الإعلان أو الترويج لأمر مشروع.

وإن كان الغرض المعلن عنه محرما، فأخذ الأجر عليه محرم وهو من التعاون على الإثم والعدوان، قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{ المائدة:2}.

وإن كان بعض الإعلانات محرما وبعضها مباحا، فأجرة المباح مباحة، وأجرة المحرم محرمة. وللمزيد انظر الفتاوي التالية أرقامها: 54312 ، 1825 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني