الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسح النجاسة في الثوب لا يطهره

السؤال

أحس بخروج سائل من ذكري فأنظر إلى ملابسي فيظهر لي لون أصفر فأغسل ذكري ثم أبلل يدي وأمسح على اللون الذي في الملابس، فأعدت وضوئي، فهل ما فعلته صحيحا أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسائل المشار إليه الغالب أنه بول لكون البول أصفر اللون, وسواء كان بولا أو غيره فهو نجس وقد أحسنت صنعا بالاستنجاء منه, ولكن لا يصح الاكتفاء بمسح تلك النجاسة بل لا بد من غسلها بالماء حتى تزول عينها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دم الحيض يصيب الثوب: تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه. متفق عليه.

فما فعله السائل من مسح موضع النجاسة ببلل يده لا تطهر به تلك النجاسة, وانظر الفتويين رقم: 56051, ورقم: 71255، وهذه عن كيفية إزالة النجاسة من البدن والثوب, والفتوى رقم: 108300، عمن صلى في ثوب نجس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني