الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أفضى إلى الحرام فهو حرام

السؤال

ما حكم الحديث مع فتاة في موضوعات عادية كالعمر والأحوال والطقس وغيرها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمخاطبة الرجل للمرأة الأجنبية لا تجوز إلا بشروط:
1-أن تكون المخاطبة لحاجة.
2-التزام المرأة للحجاب الشرعي.
3-ألا تكون هناك خلوة.
4-عدم خضوع المرأة بالقول.
قال الله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)[الأحزاب:53] وقال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)[الأحزاب:32] ومن المعلوم أن مخاطبة الفتاة في أمور كالعمر والأحوال والطقس ليست مما تدعو إليه الحاجة، بل ربما كانت وسيلة إلى الوقوع في ما وراء ذلك، وقد تقرر عند أهل العلم أن الشارع حرم الوسائل المفضية إلى الحرام، وقالوا: ما أفضى إلى الحرام فهو حرام.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني