الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط اللباس الشرعي للمرأة ألا يكون زينة في نفسه

السؤال

أنا محجبة وزوجي يجبرني على لبس الملابس التي تساير الموضة، وهو يغضب لرفضي طلباته، علما بأن ما ألبس لا يخرج عن الحجاب ولكن ممكن أن يلفت الأنظار. فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحجاب الشرعي ليست له هيئة معينة، ولكن له شروط ومواصفات سبق بيانها بالتفصيل في الفتاوى التالية: 6745، 9428، 13914.

فإن تحققت هذه المواصفت في لباس ما فهو اللباس الشرعي، وإن تخلف بعضها فليس بشرعي.

والظاهر من كلامك أن ما يطلبه منك زوجك فيه شيء من الزينة وهذا غير جائز إلا في داخل البيت، وبشرط ألا يراك فيه إلا النساء أو الزوج أو من ذو محرمية مؤبدة كالأخ مثلا، لأن من شروط اللباس الشرعي ألا يكون زينة في نفسه، وعلى ذلك فلا يجوز لك طاعته في ذلك، وعليك أن تعلميه بلطف وتودد أن هذا لا يجوز وأن أمر الله سبحانه ينبغي أن يقدم على كل أمر، ويمكنك أن تعرضي عليه فتوانا هذه أو غيرها مما يبين صفة الحجاب الشرعي فربما كان غافلا عن مواصفاته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني