الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب على الزوجة أداء حق زوجها في نفسها كلما دعاها لذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي يتلخص فيما يلي: انا متزوج وشاب رياضي وحسن المظهر ولدي شهية جنسية قوية جدا ولكن زوجتي لا تعير هذا الامر اهتماما ولم انقضى زمن طويل دونما مجامعة الا ان ذكرتها وكثيرا من الاحيان ترفض والاحيان الاخرى تقبل ولكن كقضاء واجب وهي تحبني كثيرا. من ناحيتي لم اعد اطلب منها لانها اصبحت شبه مذلة ولا استطيع تطليقها لانها انسانة مؤمنة وجيدة ولدينا اولادا. فما الحل غير الصوم لصون نفسي حيث اننى صمت كثيرا ومن دون نتيجة فالرغبة مازالت قوية وعدد المرات التي اجامع زوجتي فيها قليلة احيانا كل شهرين مرة. فما الحل لاشياع هذه الغزيزة دون اغضاب الله وما الحل لجعل زوجتي تهتم وتقدم على هذا الامر برغبة، وهي لا تعاني من اي مرض. وهل هناك اثم علي زوجتي لانها لا تكفيني من هذا الامر حتى يكون عاصما لي من الخطأ . وشكرا ملاحظة: لدي عمل جيد وراتب جيد ولكن اعمل في مكان فيه نساء اجنبيات وغير مسلمات وجميلات عازبات وحصل مرارا ان ابدين اعجابهن بي وعرضن نفسهن علي مرارا حيث لديهم كل المقومات وأنا ارفض بسبب ايماني. واعلم ان الاستمناء حرام رغم انه يفيد في حالتي. فما هو الحل اذا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فعلى امرأتك أن لا تمنعك من نفسها وإذا فعلت فقد تعرضت لسخط الله، فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنته الملائكة حتى ترجع وفي رواية حتى تصبح، فإذا وفت لك المرأة بواجبها وأمكنتك من نفسها متى ما أردتها فهذا هو الحل الأمثل، وإن لم تفعل ذلك فعليك أن تتزوج بزوجة ثانية ، وعليك أن تعلم أن الإقدام على فاحشة الزنى أمر عظيم عند الله خصوصا ممن قد تزوج من قبل، ويكفي عظمة أن الله جعل حد الزاني الذي تزوج من قبل هو : أن يرجم بالحجارة حتى يموت، فإن رفضت المرأة أن تمكن من نفسها ولم تسمح لك بسبب أو بآخر بأن تتزوج عليها أخرى مستعينة على هذا ببعض قوانين الجور القائمة في بعض البلاد فليس أمامك إلا أن تطلقها وتتزوج أخرى إذا خفت على نفسك من الوقوع في الفاحشة فطلاق الزوجة أيسر من ارتكاب الفاحشة . وإن تيسر الأمر بدون طلاق لها فهو أولى، وإن تيسر أن ترغبها في ذلك الأمر بأن تداعبها قبل الجماع بالقبلة وغير ذلك . وعليك أن تبتعد من النساء الأجنبيات التي ذكرت أنهن معك في العمل وأنهن قمن ببعض الحركات.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني