الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحل الذي لم تصبه النجاسة لا يجب غسله بل يستحب

السؤال

هل على المرء إذا تبول ولم تأت نجاسة على يديه أن يقوم بغسل يديه؟ وهل هذا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ أفيدونا أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تبول الشخص فالواجب عليه الاستجمار والاستنجاء فقط كما بيناه في الفتوى رقم: 40393.

ولا يجب عليه بعد ذلك أن يغسل أي عضو من أعضائه بل ولا يسن ذلك - ما دامت النجاسة لم تصبه - وسواء بعُد العضو عن موضع قضاء الحاجة كاليد أو قرُب كالأنثيين.

قال ابن باز رحمه الله أثناء كلامه عن الاستنجاء: لأن المقصود من الاستنجاء هو التطهير من النجاسة ، فالمحل الذي لم تصبه النجاسة لا يجب غسله. انتهى.

ولكن يستحب للشخص بعد الاستنجاء أن يغسل يده بما يزيل عنها رائحة النجاسة من ماء وصابون ونحو ذلك كما بيناه في الفتوى رقم: 108922.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني