الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المداومة على قراءة سورة الكهف في فجر وعشاء الجمعة

السؤال

عندما أصلي بالناس ـ صلاة الصبح وصلاة العشاء ـ في يوم الجمعة أقرأ دائماً من سورة الكهف، فهل في هذا شيء؟ وهل هوبدعة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أولاً أن قراءة سورة الكهف مشروعة يوم الجمعة، وأما قراءتها في صلاة الفجر والعشاء والمواظبة على ذلك فلا نعلم دليلاً على مشروعيته، والمستحب أن يقرأ في فجر الجمعة سورة السجدة، وهل أتى على الإنسان، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، والمستحب أن يقرأ في العشاء بالسور التي وقت النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ أن يقرأ بها بأصحابه، كسورة: والسماء والطارق، وسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها ونحوها من السور، ومن قرأ بغير ذلك أجزأه.

ولكن المداومة على قراءة سورة معينة في وقت معين على هيئة توهم أن هذا سنة، يخشى أن يكون داخلاً في حد البدعة، وانظر في ذلك الفتويين رقم: 6849، ورقم: 54397.

ومن ثم فنحن ننصحك بترك المداومة على ما تفعله من قراءة سورة الكهف في الفجر والعشاء من يوم الجمعة، وعليك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أحسن الهدي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني