الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

- ما حكم شخص قال المفروض: أن أهلنا أعلمونا بجميع الديانات وفيما بعد نختار الديانة المناسبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا الكلمة كفر وردة - والعياذ بالله - يستتاب قائلها، فإن تاب وإلا رفع أمره إلى المحاكم الشرعية لتقيم عليه حد الردة، وكان الواجب أن يقول: الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كان لنا أن نهتدي لو أن هدانا الله، ويحمد الله أن ولد في مجتمع إسلامي ومن أبوين مسلمين، فإن هذه أعظم نعم الله علينا، ففي الإسلام صلاح الدنيا والآخرة، قال الله سبحانه: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85].
وقال سبحانه: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) [آل عمران:19].
وقال سبحانه: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) [المائدة:3].
نسأل الله الثبات على الإسلام.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني