الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صيام يوم تكملة لرمضان إذا اختلف الناس في صومه

السؤال

ما حكم صيام يوم تكملة لرمضان مع اختلاف الناس في صومه؟ ومتى يكون الصوم إن كان صحيحا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن فاته يوم من رمضان لم يصمه وجب عليه قضاؤه، ولا يجب القضاء في يوم معين وإنما الواجب أن يقضيه قبل دخول رمضان آخر, وقول السائل: مع اختلاف الناس في صومه، إلخ , إن كان يعني أن الناس مختلفون في بداية الشهر أو نهايته، فإن كان البلد لا يعتمد في دخول الشهر ونهـايـتـه على الحساب الفلكي، وإنما يعتمد على الرؤية وتحروا الهلال وصاموا تسعة وعشرين يوما، فقد فعلوا ما أمروا به وصيامهم صحيح ولا عبرة بالشك.

وإما إن كانوا يعتمدون على الحساب الفلكي وكان صيامهم ناقصا مقارنة بالتحري الشرعي للهلال ـ رؤيته أو إتمام شعبان ـ فإنه يـلزمهم صيام الأيام الناقصة ـ سواء كانت يوما أو يومين ـ وانظر الفتوى رقم: 1276620.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني