الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

يحدث أن يتخلف إمام الجمعة عن الحضور. فما هي الكيفية التي يمكن بها أن يخطب أحدنا بسورة من القرآن؟ وهل نعمل خطبتين بسورتين مستقلتين؟ وهل يلزم ذكر الحمد والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أرجو التفصيل الكامل فنحن نجهل هذه الكيفية في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لمعرفة أدق التفاصيل جزيتم خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأمر بحمد الله يسير، وليس فيه كبير عناء، وإنما يلزم من أراد خطبة الجمعة أن يحمد الله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يعظ الناس ويذكرهم، واللازم من ذلك الوصية ولو بالأمر بتقوى الله فحسب، ويقرأ شيئا من القرآن ولو آية في إحدى الخطبتين ثم يجلس، ثم يقوم فيفعل مثل ما فعل في الخطبة الأولى ويدعو للمؤمنين في آخر الخطبة الثانية، وبهذا يكون قد استوفى أركان الخطبة فلم يخل بشيء منها، ولتفصيل ما ذكرناه والاطلاع على كلام أهل العلم ومعرفة طرف من خلافهم في بعض ما أشرنا إليه راجع الفتوى رقم: 115949

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني