الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم امتناع الابن عن إقراض والده لعدم حاجته ولتأخره في السداد

السؤال

أرجو منكم إفادتي في سؤالي: لقد طلب مني والدي أن أسلفه مبلغ 1000 ريال، وهو غير مضطر جداً لها، وقد طلب قبل ذلك مبلغا من المال من زوجي وأعطيته ما أراد، وعندما طلبت منه السداد تثاقل في الدفع مع أن وضعه المادي لا بأس به جيد، ولله الحمد. فهل أعطيه ما طلب، وإذا لم أعطيه فهل هذا من العقوق؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزمك دفع هذا المال لأبيك ما دام أنه غير محتاج إليه، ولا يعد هذا من العقوق له، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1249. لكن الأولى أن تعطيه ما يطلبه خصوصاً إذا كنت لا تتضررين بذلك، فإن الإحسان إلى الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني