الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصدق المرأة من مال زوجها

السؤال

أنا متزوجة ولي دخل خاص بي، وزوجي ميسور الحال والحمد لله وهو يترك لي مصروف البيت ولا يسأل عن مرتبي فيما أنفقه . وبهذه الصفة أجد محفظتي فيها من مال زوجي ومن مالي الخاص، وعندما أريد إخراج صدقة أو إعطاء عائلتي شيئا من مالي الخاص يختلط علي الأمر، فأنوي أن يكون هذا المال من مالي أنا. فهل هذا جائز أم أنني مخطئة في هذا التصرف. أفيدوني جزاكم الله كل الخير وبارك الله فيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيحق لك التصرف في المال بقدر ما تملكين منه، وأفضل أنواع الصدقة ما كان منها على الأرحام. وأما الإنفاق من مال الزوج في الصدقة ونحوها فإن كان شيئا يسيرا جرت العادة بالتسامح فيه فلا بأس به بدون إذنه، وغير ذلك لا يجوز لك التصرف فيه إلا بإذن منه. وراجعي الفتوى رقم: 119476.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني