الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزول بعض الآيات أكثر من مرة ليس سببا في اختلاف القراءات

السؤال

هل كان الملك جبريل عليه السلام يوحي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام الآيات أكثر من مرة؟ وهل هذا هو السبب في تعدد الروايات القرآنية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن بعض آيات القرآن الكريم نزل بها جبريل عليه السلام أكثر من مرة لتشريفها وعظيم منزلتها، كما في سورة الفاتحة، قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن وغيره: نزلت مرتين: مرة بمكة، ومرة بالمدينة مبالغة في تشريفها.

ولعلك تقصد بتعدد الروايات: اختلاف القراءات، واختلاف القراءات سببه نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف تسهيلا على الأمة حتى تقرأ كل مجموعة أو عشيرة منها بما يسهل عليهم نطقه، وبالتالي فهمه، ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف.

انظر الفتوى رقم:116492، للمزيد من الفائدة والتفصيل وأقوال أهل العلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني