الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كراهة الحلف بدون مبرر

السؤال

هل كثرة الأيمان والحنث فيها تمنع إجابة الدعاء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي للمسلم أن يكثر من الأيمان، لما في ذلك من الجرأة على الله تعالى وعدم صيانة أسمائه، قال الله تعالى: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}.

والإكثار من الحلف مذموم شرعاً، قال الله تعالى: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ {التغابن:10}.

فإن حنث في شيء من أيمانه وجبت عليه كفارة ما حنث فيه، وإن لم يفعل ـ وهو قادر على التكفير ـ كان آثماً بذلك.

وأما عدم إجابة الدعاء فلم نقف على دليل في أن من أسبابه كثرة الأيمان، وإنما المعروف أن ذلك يرجع إلى وجود مانع من موانع الإجابة أو فقد شرط من شروطها، وانظري شروط موانع إجابة الدعاء وآدابه في الفتاوى التالية أرقامها: 2150، 32655، 23599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني