الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حجم الضرورة تحدد جواز الاقتراض بالربا من عدمه

السؤال

احتجت مبلغا من المال وسلكت كل الطرق المباحة من أجل الحصول على المال ولم يساعدني أحد رغم إعطائهم كافة الضمانات لهم بكتابة شيكات مما دفعني مضطرة وكارهة إلى اللجوء إلى البنك لأخذ المال بفائدة حاولت بكل الطرق الحلال وبكل ما أملك من جهد قبل اللجوء إلى البنك هل أنا مذنبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحكم عليك بأنك مذنبة أم غير مذنبة يترتب على معرفة حجم الضرورة التي جعلتك تلجئين إلى هذا الاقتراض المحرم، فإن كانت تلك الضرورة ضرورة معتبرة في نظر الشرع، فأنت غير مذنبة.
وإن كان الأمر على خلاف ذلك، فإنك مذنبة ذنباً كبيراً جداً، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحاً.
وراجعي الجوابين التاليين، فإن فيهما مزيد تفصيل: 6501، 1297.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني