الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وسائل دعوة تارك الصلاة

السؤال

إذا كان والدي لا يصلي ومات على ذلك سمعت أنه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. هل هذا صحيح؟ أرجو الإجابة العاجلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب على هذا في الفتوى رقم: 81029. فراجعها.

ونحث السائل على الانشغال بدعوة والده إلى الصلاة بكل وسيلة مشروعة ومباحة، فرغبه في الصلاة بذكر فضائلها وما لصاحبها من مكانة عند الله وببيان محبة الله للصلاة ومكانتها في الدين، وكذلك بالترهيب ببيان حكم تارك الصلاة وعقوبته، وأن إسلامه محل خلاف بين العلماء، وأسمعه بعض الخطب والدروس التي تبين ذلك وحاول تأليف قلبه بالهدايا والعطايا ونحو ذلك، مع الدعاء له بالهداية وحسن الخاتمة.

ونسأل الله له الهداية وأن يوفقك في دعوته ونصحه. والله الموفق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني