الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العلاقة بين المسلمة والنصراني

السؤال

ما حكم العلاقة بين البنت المسلمة والولد المسيحي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعلاقة بين المسلمة والكافر سواء كان نصرانياً أو غيره علاقة محرمة لا خلاف في ذلك، ولا نظن أن هذا مما يخفى على أحد، وإذا كانت العلاقة بين المسلمة والرجل الأجنبي المسلم محرمة مع أن الشرع قد جعل له سبيلاً إلى الارتباط بها بالزواج الشرعي، فكيف بعلاقتها بالكافر الذي لا يجوز له الزواج بها أبداً -ما دام على كفره- لا شك أنها أشد قبحاً وأعظم تحريماً، لما تتضمنه من عبث الكافر بأعراض المسلمين وانتهاكه لحرماتهم. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73503.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني