الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإسراع في الصلاة خوفا من الرياء

السؤال

كنت أصلي مطمئنة ـ ولله الحمد ـ ولكنني الآن أصبحت لا أستطيع الصلاة مطمئنة بسبب ما يأتيني من أفكار مثل: أنني إذا ركعت بهدوء واطمئنان فهذا رياء فأضطر أن أسرع في صلاتي حتى لا يكون فيها رياء فتتكرر معي هذه الأفكار إلى أن صرت أصلي صلاة الفريضة الواحدة أربع مرات أو أكثر أو أقل وأشعر أن صلاتي أصبحت مسابقة بيني وبين فكرة الرياء أو الحياء من الناس وقد أترك السنن الرواتب، والآن تأتيني في وضوئي فأضطر أن أعيده.
فأرجو منكم أن تفتوني في أمري، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطمأنينة فرض من فروض الصلاة، والسرعة التي تخل بالطمأنينة يترتب عليها بطلان الصلاة، ولذا يجب على الأخت السائلة أن تطرح الوسوسة التي ابتليت بها ولتعلم أنها من الشيطان ولتصل في طمأنينة ولا تعد الصلاة بعد أدائها، ولتحافظ على أداء السنن الرواتب، وما دامت تبتغي الأجر من الله فلا تلتفت بعد ذلك إلى وساوس الرياء، وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في علاج الوسواس القهري والوسوسة في الوضوء والصلاة، فانظري الفتاوى التالية أرقمها: 120020، 3086، 10396.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني