الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحالة التي يكون فيها الأخ من الرضاع أخاً لأخواتك

السؤال

أنا لي أخ من الرضاع وقد تحققت شروط الأخوة من الرضاع ولكن سؤالي هل أخواته هن أخواتي أيضا؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا الأخ الذي تحققت فيه شروط الأخوة من الرضاع لك لا يخلو من واحد من ثلاث احتمالات:
الاحتمال الأول: أن يكون رضع من أمك.
الثاني: أن تكوني رضعت معه من أمه.
الثالث: أن تكون أرضعتكما أجنبية.
ففي الحالة الأولى: يكون أخاً لأخواتك من أمك التي أرضعته.
أما في الحالة الثانية والثالثة: فلا يكون فيهما أخوك من الرضاع أخاً لأخواتك بمجرد كونه أخاك من الرضاعة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني