الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل مع بنوك وشركات اليهود

السؤال

نحن نعيش في إسرائيل ونتعامل مع بنوكها وشركات التأمين اليهودية وليس لنا مفر.. ما هو حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن بنوك اليهود وشركات التأمين هي بلاشك مسقط رأس الربا، ومستنقع السحت المتوارث، بنص القرآن الكريم، وبشهادة الواقع.
لهذا فلا يجوز للمسلم أن يتعامل معها ما دام في حالة الاختيار، فإذا اضطر لذلك فالضرورات لها أحكامها، ولبيان الضرورة التي تبيح الربا وتحديدها يرجع إلى الجواب رقم: 6501.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني