الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز التورية طلبا للإخلاص والبعد عن الرياء

السؤال

عندما أتصدق وأقول هذه صدقة من شخص، وهي مني، فهل يعتبر هذا كذباً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فيجوز للمسلم العدول إلى التورية والمعاريض، وهي الألفاظ التي يفهم منها السامع خلاف ما يقصد المتكلم، ولا حرج في ذلك من الناحية الشرعية إلا إذا توصل به صاحبه إلى إحقاق باطل أو إبطال حق أو نحو ذلك، وانظر الفتوى رقم: 101912.

ولذلك، فإن قولك للمخاطب هذه الصدقة من شخص لا يعتبر كذباً إذا كان قصدك أن يفهم السامع أنه شخص آخر وأنت تقصد نفسك، أما الكذب: فهو الإخبار بالشيء على خلاف الواقع، وهو في الأصل محرم شرعاً ومذموماً طبعاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني