الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب الاستنجاء إلا بحصول موجبه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله أنتم تعلمون أن الإنسان قد يمر بالمرحاض ثم يتبول ويتغوط ويغسل كلا من القبل والدبر جيدا وليست له نية في الوضوء في تلك اللحظة وبعد مرور ساعتين أو ثلاث يريد الوضوء هل له أن يعيد الاستنجاء أم لا . وهل يأخد بعين الاعتبار الوقت بين الاستنجاء والوضوء ما لم يحدث الإنسان. وجزاكم الله خيرا والسلام .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن ذهب للخلاء ثم قضى حاجته واستنجى الاستنجاء المطلوب، ثم أراد الوضوء بعد ذلك فإنه لا يطلب منه شرعاً أن يستنجي مرة أخرى، ولو طال وقت ما بين استنجائه ووضوئه ما لم يحصل موجب الاستنجاء في تلك الفترة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني